كتب : لفته عبدالنبي الخزرجي تظاهر المئات صباح امس الثلاثاء17/11/2015 امام مقر مجلس النواب في المنطقة الخضراء ، وبقول الناشط المدني والقائد في صفوف الاحتجاجات الشعبية “جاسم الحلفي ” ان قوات من الاجهزة الامنية وبزي مدني .. اعتدوا على متظاهرين وركلوهم بالاحذية واهانوهم وشتموهم واغلظوا لهم التهديد والوعيد ، ثم اعتقلوا عددا منهم واقتادوهم الى جهة مجهولة . وقد صدرت تصريحات وادانات من مفوضية حقوق الانسان والاحزاب السياسية الوطنية ومنظمات مجتمع مدني .. ادانت الاعمال الارهابية ضد المحتجين والمتظاهرين .. لأن الدستور كفل حق التظاهر السلمي .. ولا يجوز التعرض للمتظاهرين .. كما ان رئيس الوزراء امر بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة ومعرفة الجهات التي تعرضت واعتدت على المتظاهرين .
وتقول انباء صحفية ان مجموعة من الناشطين في التظاهرات تعرضوا للاعتداء والاهانة والاحتجاز من عناصر غير معروفة ، لانهم كانوا بملالس مدنية .. مما يعني انهم يعودون لاحزاب السلطة والمتنفذين فيها .
ممثل الامم المتحدة في العراق ادان هذا الاعتداء على المتظاهرين ، كما ان ساحة التحرير شهدت تظاهرة واسعة للمطالبة باطلاق سراح المحتجزين .
وكان المتظاهرون قدموا مذكرة الى البرلمان تضمنت المطالبة باتخاذ وتشريع القوانين التي تساهم في عملية الاصلاحات وتسريعها وعدم الاعتراض عليها ومواجهتها . كذلك فقد رفع المحتجون رسالة الى مجلس النواب العراقي ، تضمنت ثمانية مطالب اساسية وهي فتح ملفات الفساد ومحاسبة المسئولين الكبار الذين تسببوا بهدر المال العام وسقوط المدن العراقية بيد داعش والتنظيمات الارهابية وجريمة سبايكر وملفات فساد في تراخيص الشركات النفطية وغيرها .